الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
والمصدر المؤوّل (أن يلاقوا..) في محلّ جرّ بـ (حتّى) متعلّق بـ (يخوضوا ويلعبوا).جملة: {ذرهم} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أعرضوا عن الإيمان فذرهم.وجملة: {يخوضوا} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إن تذرهم يخوضوا.وجملة: {يلعبوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة يخوضوا.وجملة: {يلاقوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.وجملة: {يوعدون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
.الصرف: (يلاقوا)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف.. أصله يلاقيوا، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى القاف قبلها- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع الواو فأصبح يلاقوا، وزنه يفاعوا..[سورة الزخرف: الآيات 84- 85]: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)}..الإعراب: (الواو) استئنافيّة (في السماء) متعلّق بـ (إله) بمعنى معبود (إله) الأول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (في الأرض) مثل في السماء (إله) الثاني مثل الأول مرفوع مثله (الواو) عاطفة.جملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: (هو).{إله} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).وجملة: (هو) {في الأرض إله} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.وجملة: {هو الحكيم} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.85- (الواو) عاطفة في المواضع الخمسة (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (ملك)، (ما) موصول في محلّ رفع معطوف على ملك (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (علم)، (إليه) متعلّق بالمبني للمجهول (ترجعون)، والواو فيه نائب الفاعل.وجملة: {تبارك الذي} لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي.وجملة: {له ملك} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).وجملة: {عنده علم} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.وجملة: {ترجعون} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة..[سورة الزخرف: آية 86]: {وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)}..الإعراب: (الواو) استئنافيّة (لا) نافية (من دونه) متعلّق بحال من العائد المح وف، والضمير يعود على اللّه (الشفاعة) مفعول به عامله (يملك) (إلّا) للاستثناء (من) موصول بدل من الذين في محلّ رفع (بالحقّ) متعلّق بـ (شهد)، (الواو) حاليّة.جملة: {لا يملك الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {يدعون} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).وجملة: {شهد} لا محلّ لها صلة الموصول (من).وجملة: {هم يعلمون} في محلّ نصب حال.وجملة: {يعلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم)..[سورة الزخرف: آية 87]: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقولنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)}..الإعراب: (الواو) استئنافيّة (اللام) موطّئة لقسم مقدّر (سألتهم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة خلقهم (اللام) لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، و(الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و(النون) نون التوكيد (اللّه) لفظ الجلالة فاعل لفعل محذوف تقديره خلقهم، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (أنّى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة المكانيّة متعلّق بـ (يؤفكون).جملة: {إن سألتهم} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {من خلقهم} في محلّ نصب مفعول فعل السؤال المعلّق بالاستفهام (من) بتقدير الجارّ.وجملة: {خلقهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).وجملة: {يقولنّ} لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.وجملة: (خلقهم) {اللّه} في محلّ نصب مقول القول.وجملة: {أنّى يؤفكون} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كانوا يعرفون ذلك فأنّى يؤفكون..[سورة الزخرف: الآيات 88- 89]: {وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)}..الإعراب: (الواو) عاطفة (قيله) معطوف على (الساعة)، والضمير في قيله يعود على الرسول عليه السلام، (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف (لا) نافية.جملة: {يا ربّ} في محلّ نصب مقول القول للمصدر قيله.وجملة: {إنّ هؤلاء قوم} لا محلّ لها جواب النداء.وجملة: {لا يؤمنون} في محلّ رفع نعت لقوم.89- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (عنهم) متعلّق بـ (اصفح)، (سلام) خبر لمبتدأ محذوف تقديره أمري أو شأني (الفاء) للربط (سوف) حرف استقبال.وجملة: {اصفح} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن عارضوك فاصفح.وجملة: {قل} معطوفة على جملة اصفح.وجملة: (أمري) {سلام} في محلّ نصب مقول القول.وجملة: {سوف يعلمون} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر آخر أي إن قاوموك وحاربوك فسوف يعلمون..الصرف: (قيله)، مصدر سماعيّ لفعل قال مثل القول والقال والمقالة.. وزنه فعل بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله قول بكسر فسكون، قلبت الواو ياء لأنّ ما قبلها مكسور. اهـ..قال محيي الدين الدرويش: (43) سورة الزخرف مكية وآياتها تسع وثمانون.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ..[سورة الزخرف: الآيات 1- 8]: {حم (1) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْناهُ قرآنا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5) وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (7) فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}..الإعراب: {حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ} {حم}: تقدم القول في فواتح السور معنى وإعرابا والواو واو القسم و{الكتاب} مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم و{المبين} نعت للكتاب.{إِنَّا جَعَلْناهُ قرآنا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} إن واسمها وجملة {جعلناه} خبرها وجعلناه أي صيّرناه وفعل وفاعل ومفعول به و{قرآنا} مفعول به ثان و{عربيا} نعت ولعلّ واسمها وجملة {تعقلون} خبرها وجملة {إنّا جعلناه} جواب القسم وقد استهوى هذا الجواب علماء البلاغة كما سيأتي.وأجاز الزمخشري أن يكون {جعلناه} بمعنى خلقناه جريا على قاعدة المعتزلة في القول بخلق القرآن وسيأتي حديث عنها في باب الفوائد فيكون {قرآنا} حالا من الهاء وجملة {لعلكم تعقلون} تعليلية لا محل لها لأن الترجّي مستعار لمعنى الإرادة أي جعلناه قرآنا عربيا إرادة أن تعقله العرب.{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الواو عاطفة والجملة معطوفة على جواب القسم فهي بمثابة جواب ثان وإن واسمها و{في أم الكتاب} متعلقان بمحذوف خبرها والتقدير مثبت و{أم الكتاب} أصل الكتب أي اللوح المحفوظ قال تعالى: {بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ} و{لدينا} ظرف متعلق بمحذوف حال واللام المزحلقة وعليّ خبر ثان و{حكيم} خبر ثالث، واعترض بعضهم على هذا الإعراب لأن فيه تقديم الخبر غير المقرون باللام على المقرون بها قال أبو البقاء: {في أم الكتاب} يتعلق بعلي واللام لا تمنع من ذلك و{لدينا} بدل من الجار والمجرور ويجوز أن يكون حالا من {الكتاب} أو من {أم} ولا يجوز أن يكون واحد من الظرفين خبرا لأن الخبر قد لزم أن يكون علي من أجل اللام ولكن يجوز أن يكون كل واحد منهما صفة للخبر فصارت حالا بتقدمها.{أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة على محذوف مقدّر بينها وبين الهمزة تقديره أنهملكم فنضرب، ونضرب فعل مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره نحن و{عنكم} متعلقان بنضرب و{الذكر} مفعول به أي القرآن و{صفحا} فيه أوجه أحدها أنه مصدر مرادف لمعنى نضرب لأنه يقال ضرب عن كذا وأضرب عنه بمعنى أعرض عنه وصرف وجهه عنه والثاني أنه منصوب على الحال من فاعل نضرب أي صافحين والثالث أنه منصوب على أنه ظرف بمعنى الجانب من قولهم نظر إليه بصفح وجهه كما تقول ضع هذا الكتاب جانبا وامش جانبا والرابع أنه مفعول من أجله والمعنى أفنعزل عنكم إنزال القرآن وإلزام الحجة به إعراضا عنكم وسيأتي مزيد من القول في هذه الآية. و{أن} مصدرية وقرئ بكسر الهمزة فهي شرطية فهي ومدخولها على الأول مفعول من أجله وعلى الثاني يكون {كنتم} فعل الشرط والجواب محذوف وعبارة الزمخشري: فإن قلت كيف استقام معنى إن الشرطية وقد كانوا مسرفين على البت؟ قلت: هو من الشرط الذي ذكرت أنه يصدر عن المدلّ بصحة الأمر المتحقق لثبوته كما يقول الأجير: إن كنت عملت لك فوفّني حقّي وهو عالم بذلك ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه استجهالا له. و{كنتم}: كان واسمها و{قوما} خبرها و{مسرفين} نعت.{وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ} {كم} خبرية في محل نصب مفعول مقدّم لأرسلنا و{من نبي} تمييز لكم الخبرية و{في الأولين} متعلقان بأرسلنا.{وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ} الواو عاطفة و{ما} نافية و{يأتيهم} فعل مضارع مرفوع ومفعول به مقدم و{من} حرف جر زائد ونبي مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل و{إلا} أداة حضر وكان واسمها وبه متعلقان بيستهزئون وجملة {يستهزئون} خبر {كانوا}. {فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ} الفاء الفصيحة وأهلكنا فعل وفاعل و{أشد} مفعول به و{منهم} متعلقان بأشد و{بطشا} تمييز على الأرجح وقيل حال من فاعل أهلكنا أي باطشين وأراه محض تكلّف، {ومضى} عطف على {فأهلكنا} و{مثل الأولين} فاعل {مضى}..البلاغة: 1- القسم في قوله: {والكتاب المبين إنّا جعلناه} الآية فن التناسب، فقد أقسم بالقرآن وإنما يقسم بعظيم ثم جعل المقسم عليه تعظيم القرآن بأنه قرآن عربي مرجو له أن يعقل به العالمون فكان جواب القسم مصححا للقسم وتم التناسب بين القسم والمقسم به لأنهما من واد واحد، وقد تعلق الشعراء بأذيال هذه البلاغة العالية فأقسم أبو تمام بالثنايا إذ قال:فقد أقسم أبو تمام بالثنايا وهي مقدم أسنانها أنها أغريض فالقسم وجوابه متعلقان بشيء واحد، والإغريض- كما في الصحاح- الطلع وكل أبيض طري، والتوم واحدة تومة وهي حبة تعمل من الفضة كالدرة.2- الاستعارة: وفي قوله: {وإنه في أم الكتاب} استعارة تصريحية، وقد استعير لفظ الام للأصل وهو المشبه المحذوف لأن الأولاد تنشأ من الام كما تنشأ الفروع من الأصول وحكمة ذلك تمثيل ما ليس بمرئي حتى يصير مرئيا ولم تفد هذه الاستعارة سوى الظهور لأن الام أظهر للحس من الأصل. .الفوائد: 1- فتنة خلق القرآن: كانت المعتزلة تقول بنفي صفات المعاني عن اللّه تعالى، ومنها الكلام، لأن إثباتها يؤدي إلى التشبيه وإلى تعدّد القديم وذلك ينافي التوحيد وكان من النتائج اللازمة لذلك أن قالوا: بأن القرآن كلام اللّه مخلوق، قال صاحب المواقف: قالت المعتزلة: كلامه تعالى أصوات وحروف لكنها ليست قائمة بذاته بل يخلقها اللّه في غيره كاللوح المحفوظ أو جبريل أو النبي وهو حادث. وليست المعتزلة أول من قال بخلق القرآن، كما أنهم ليسوا أول من أنكر الصفات، بل إن أول من عرف بالقول بخلقه الجعد بن درهم بدمشق، وهو مؤدب مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية وأخذ عنه ذلك القول جهم بن صفوان الترمذي زعيم فرقة الجهمية الجبرية فقال بخلقه إذ أن الجهمية تنكر الصفات وذكروا أن بشر بن غياث المريسي، وهو زعيم المريسية من فرق المرجئة، قال أيضا بخلق القرآن في عصر الرشيد ونهاه أبو يوسف عن ذلك فلم ينته فهجره وطرده من مجلسه وقال: لا تنتهي أو تفسد خشبة- يريد الصلب- ولما بلغ ذلك الرشيد قال عليّ إن أظفرني اللّه به أن أقتله وظل بشر مختفيا طول خلافة الرشيد ولم يظفر به مع شدّة طلبه له، وذكروا أيضا أن حفصا الفرد، وهو من أكابر المجبرة، قال بذلك القول وأن الشافعي ناظره وكفّره، وكان الناس في تلك المسألة، في عصر الرشيد، بين أخذ وترك حتى ولي المأمون فقال بخلقه وكان من أشد نصراء الاعتزال، ويطول بنا القول إن عمدنا إلى نقل مجريات هذه الفتنة فارجع إليها في مظانها الكثيرة إن شئت.على أننا لا نمرّ بهذا البحث دون أن نشير إلى محنة الإمام أحمد بن حنبل لذيوعها فنقول: أحضر المعتصم الإمام أحمد وعقد له مجلسا للمناظرة وفيه عبد الرحمن بن إسحق والقاضي أحمد بن داود وغيرهما فناظروه ثلاثة أيام ولم يزل معهم في جدال إلى اليوم الرابع فأمر المعتصم بضربه بالسياط، ولم يحل عن رأيه إلى أن أغمي عليه ونخسه عجيف بن عنبسة بالسيف ورمى عليه بارية (و هي الحصير المنسوج) وديس عليه ثم حمل إلى منزله بعد أن ضرب ثمانية وثلاثين سوطا وكانت مدة مكثه في السجن ثمانية وعشرين شهرا وارجع إلى تاريخ الطبري ووفيات الأعيان ومروج الذهب لتقرأ العجيب من أخبار هذه الفتنة.
|